سيرة وزير الخارجية محمد أزرقان

Tweet

بقلم : ماسين ناريف إزداد بأجدير عام  1893 ميلادي تقريبا. وكانت عائلته من العائلات لها النفوذ في قبيلة بني ورياغل من قديم.وفيهم المشيخة الذين لهم التقدم على غيرهم في المجالس. وتعرف عائلتهم بأولاد الحاج.وأول من إشتهر بأزرقان جده الشيخ محمد بن الحاج عبد الكريم من ايت علي وعيسى القاطنين بأجدير.ولهم نسبة للولي الصالح سيدي الحاج يحي.دفين مدشر تيغانمين.من قبيلة بقيوه..   ولما لهاذه العائلة من الصولة والشجاعة والمجد المؤثل في هذه القبيلة.ارتبطت مصاهرتهم بالعائلات التي التي لها بال.ولهم مصاهرة مع عائلة الأب إبن عبد الكريم من قديم. وقد كان مع الأمير إبن عبد الكريم كالأخ الشقيق.يفضي كل واحد واحد منهما الأخر بسره.معتمدا كل منهما على ما يشير به عليه.وكان دائما يتردد إلى مليليا حين كان الأمير متوليا خطة القضاء بها.فيجتمع به ويتفاوض معه في أمور لايمكن لإبن عبد الكريم أن يتفاوض مع غيره فيها لمابينهما من الصدقة و الألفة والمحبة التي لم تتغير بحظ في الحضوظ النفسانية. وكان عبد الكريم والد ألامر يحب محمد أزرقان محبة خاصة.ويستشير معه فيما يرجع لأمور ولده الأمير.حين سجن بمليليا.فكان ينفس الحربته بما يشير به عليه.ولما لمحمد أزرقان من حسن المصارفة بالجد والوقوف عند الحد.وكان حكام مليليا يعتبرونه وينظرون إليه بعيون النجلة ويعترف به أكابرهم في مليليا وجزيرة حجرة النكور وبادس.وقد ذهب لمدريد وداخلية مرارا.وله معرفة باللسان الاسباني وكانو يعتمدون عليه في الأمور الرائجة في المسئلة الريفية.ولم يجدوا منه قابلية الخيانة وطنه ريف.وكان يلقي بنفسه للتهلكة في مصالح قومه مع الاسبان فسافر مرارا والحرب مشتعلة إلى مليليا وغيرها.للمفوضة مع الاسبان ولم يخطر بباله ما يرده عن المخاطرة بنفسه.وكان للمجاهدين التقة التامة به ..ولقد أسند إليه الأمير موليه موحند النظر بالتفويض التام في الحضور المؤتمر بمدينة وجدة وكان في عزمه أن يقبل من أول وهلة أي شرط كان لما يراه من المصلحة في ذلك ولكن لما كان من ذلك بشروط تنفذ حينا إستاء من ذلك ولم يقبل إلا بعد الرجوع للمفضاوضت مع الأمير في هذا الأمر.وقد وقف بين عينيه ما يتوقعه من إلحاق العار به من بعض المجاحدين الذين لا خبرة لهم بالحالة الراهنة فيلوموه على قبول مايروه غير مصلحة.مع أن نظرة كان في غاية ما يكون لو اقضاه... واخيراً ليس أخيراً رحمك الله يا قائدنا وجميع شهداء الذين ماتوا في سبيل  دفاع عن الارضنا  ريف الحبيبة

بقلم : ماسين ناريف

إزداد بأجدير عام  1893 ميلادي تقريبا. وكانت عائلته من العائلات لها النفوذ في قبيلة بني ورياغل من قديم.وفيهم المشيخة الذين لهم التقدم على غيرهم في المجالس. وتعرف عائلتهم بأولاد الحاج.وأول من إشتهر بأزرقان جده الشيخ محمد بن الحاج عبد الكريم من ايت علي وعيسى القاطنين بأجدير.ولهم نسبة للولي الصالح سيدي الحاج يحي.دفين مدشر تيغانمين.من قبيلة بقيوه..   ولما لهاذه العائلة من الصولة والشجاعة والمجد المؤثل في هذه القبيلة.ارتبطت مصاهرتهم بالعائلات التي التي لها بال.ولهم مصاهرة مع عائلة الأب إبن عبد الكريم من قديم. وقد كان مع الأمير إبن عبد الكريم كالأخ الشقيق.يفضي كل واحد واحد منهما الأخر بسره.معتمدا كل منهما على ما يشير به عليه.وكان دائما يتردد إلى مليليا حين كان الأمير متوليا خطة القضاء بها.فيجتمع به ويتفاوض معه في أمور لايمكن لإبن عبد الكريم أن يتفاوض مع غيره فيها لمابينهما من الصدقة و الألفة والمحبة التي لم تتغير بحظ في الحضوظ النفسانية. وكان عبد الكريم والد ألامر يحب محمد أزرقان محبة خاصة.ويستشير معه فيما يرجع لأمور ولده الأمير.حين سجن بمليليا.فكان ينفس الحربته بما يشير به عليه.ولما لمحمد أزرقان من حسن المصارفة بالجد والوقوف عند الحد.وكان حكام مليليا يعتبرونه وينظرون إليه بعيون النجلة ويعترف به أكابرهم في مليليا وجزيرة حجرة النكور وبادس.وقد ذهب لمدريد وداخلية مرارا.وله معرفة باللسان الاسباني وكانو يعتمدون عليه في الأمور الرائجة في المسئلة الريفية.ولم يجدوا منه قابلية الخيانة وطنه ريف.وكان يلقي بنفسه للتهلكة في مصالح قومه مع الاسبان فسافر مرارا والحرب مشتعلة إلى مليليا وغيرها.للمفوضة مع الاسبان ولم يخطر بباله ما يرده عن المخاطرة بنفسه.وكان للمجاهدين التقة التامة به ..ولقد أسند إليه الأمير موليه موحند النظر بالتفويض التام في الحضور المؤتمر بمدينة وجدة وكان في عزمه أن يقبل من أول وهلة أي شرط كان لما يراه من المصلحة في ذلك ولكن لما كان من ذلك بشروط تنفذ حينا إستاء من ذلك ولم يقبل إلا بعد الرجوع للمفضاوضت مع الأمير في هذا الأمر.وقد وقف بين عينيه ما يتوقعه من إلحاق العار به من بعض المجاحدين الذين لا خبرة لهم بالحالة الراهنة فيلوموه على قبول مايروه غير مصلحة.مع أن نظرة كان في غاية ما يكون لو اقضاه... واخيراً ليس أخيراً رحمك الله يا قائدنا وجميع شهداء الذين ماتوا في سبيل  دفاع عن الارضنا  ريف الحبيبة