ربنا لاتؤاخذنا ان نسينا او اخطئنا ربنا ولا تحمل علينا اصرا كما حملته على الذين من قبلنا ربنا لا تحملنا مالا طاقة لنا به واعف عنا واغفر لنا وارحمنا انت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين

السبت، 14 يناير 2012

أحرار إشنيوان (إجطي) يحتفلون بالسنة الأمازيغية الجديدة و يقيمون أشكالهم النضالية

كما العادة إشنيوان دائما في الموعد ، بخطى ثابتة و محكمة خرج أحرار إشنيوان التواقون للحرية و الكرامة يوم الجمعة 01 يناير 2962 أم/ 13 كانون الثاني  2012 ليحتفلوا بالسنة الأمازيغية الجديدة استحضارا لتاريخهم و هويتهم الأمازيغية و تشبتا بأرضهم و تربتها الزكية ، بعدما قاموا بمسيرة جابت أرجاء القرية رافعين أكفهم للدعاء و طلب الغيث ، ليستقر بهم المقام في مكان عام ، في جو من الإخاء و النظام ، ليقيموا  أشكالهم الاحتجاجية التي قاموا بها في الأيام القليلة الماضية للمطالبة بحقوقهم المشروعة المسطرة في ملفهم المطلبي الموجه للجهات المسؤولة في مختلف المجالات (فك العزلة في اتجاه بودينار و الساحلي ، و تزويد كل القرية بالماء الصالح للشرب ، و بناء إعدادية ، و توفير طبيب و مولدة و المعدات الطبية بالمستوصف ، و بناء ملعب ، و محاربة الخنزير … )
بعد التعريف بالسنة الأمازيغية الجديدة و جذورها التاريخية و تجلياتها و ارتباطها بالأرض ، تم تقييم الأشكال النضالية السابقة للساكنة ، بدء بالمسيرة السلمية إلى الجماعة القروية ببودينار يوم الجمعة 02 دجنبر 2011  و الاعتصام من داخلها لأكثر من 7 ساعات ، رفع خلاله شعارات لخصت مطالب الساكنة  ، هذه الوقفة  سجلت غياب المسؤول الأول في الجماعة (الرئيس ) ، و أمام هذه اللامبالاة ، قررت الساكنة الاستعداد لأشكال نضالية أخرى ، فتمت يوم الاثنين 05 دجنبر 2012 مسيرة سلمية من جديد إلى الجماعة ببودينار بحضور  حشد أكبر من السابق عرفت حوارا و نقاشا مع رئيس الجماعة  هم مختلف القضايا لكن بدون جدوى ،  فتم استكمال الطريق و خوض مسيرة في اتجاه العمالة . بعد تعرف العامل على الملف المطلبي للساكنة أعطيت لهم مهلة 15 يوما لدراسة الملف و الاتصال بهم لكن العامل لم يف بوعده ، مما جعل الساكنة تثور من جديد و تكون هذه المرة الوجهة  الطريق الساحلي و الاعتصام به للضغط على المسؤولين و الاستجابة لملفهم المطلبي ،  بعد حضور قائد القبيلة وعدهم بزيارة العامل لقرية إشنيوان في ظرف أسبوع و الوقوف شخصيا على معاناة الساكنة ، هذا ما تم بالفعل ، ففي يوم الخميس 29 دجنبر 2012 زار العامل إشنيوان ليعترف بصعوبة المسالك و الوقوف على المعاناة التي تعيشها الساكنة رغم اعترافه بأنها مدينة و ليست قرية لحجم البنايات و الرواج الاقتصادي الذي تخلقه هذه المنطقة المنسية المهمشة منذ عقود من الزمن . العامل وعد الساكنة باجتماع خاص مع كل المتدخلين في مختلف القطاعات . ففي يوم الخميس 05 يناير 2012 تم الاجتماع بالعمالة حضره المسؤولون عن قطاع النقل و التجهيز و التعليم و الصحة  و لجنة عن ساكنة إشنيوان للبحث في سبل تحقيق كل هذه المطالب .  النتيجة مجموعة من الوعود التي لا تسكت احتجاج الساكنة حتى يروها تتحقق على أرض الواقع .
بعد تقييم الأشكال النضالية تم توجيه شكر لوسائل الإعلام المكتوبة و المسموعة   و المرئية التي أوصلت صوت الساكنة للرأي العام . و على إيقاع النضال و الاحتجاج الحضاري قامت الساكنة بتناول أكلات جافة أمازيغية ليحتفلوا بأمازيغيتهم .
-

قسم معين 1